jeudi 10 avril 2008

La barbarie israélienne







Vous voyez dans ces images de la barbarie israélienne à l'égard des enfants en Palestine


1 commentaire:

Anonyme a dit…

أهدي هذه الخاطرة بعنوان ( متيم فلسطين ) إلى صاحب هذه المدونة :




عندما يجوب الأرض بحثاً عن كلمة حق في أزقة المخيمات الفلسطينية فينثر الحزن والغضب ناقوس خطر يوقظ بها الضمائر النائمة فذاك هو بحق متيم فلسطين ..


القادم من بلاد النيل التي احتضنت حضارات العالم يفتح بحب وألم وحزن وغضب ملفات نسيها العالم أو تناسها بنومة كنومة أهل الكهف .



في ( مدونة متيم فلسطين العربية والفرنسية ) أبكي لحد أدرك فيه أنني نسيت البكاء ..وأبتسم بأمل فهناك ضمائر مازالت مستيقظة .. وأغضب وأسخط على تلك الحال التي وصل إليها شعبنا من الظلم والجوع والفقر في ظل الحصار الظالم .



أطفال الحجارة أصبحوا أصدقاءه ،، وهموم الأم التي قدمت أبناءها هدية للوطن أصبح شغله الشاغل ..يتنقل برفق في خطوط التاريخ الضاربة في الأصالة هناك حيث سطر الأبطال أروع التضحيات ..فينفض الغبار عنها ..ويظهرها للعالم العربي والغربي ..



يلون قلمه بالعربية والفرنسية ليقرأ العالم كله ما الذي يجري في فلسطين الحبيبة ..فيضغط على جراحنا بقوة لنستشعر الألم الذي سيدفعنا لنثور ولو بكلمة حق تنير العقول التي لا تفقه شيئاً عما يجري هناك..



* متيم فلسطين :



لو علمت كل أم فلسطينية ما تبثه من هموم أبنائها وأهلها لقالت لك : أنت ولدي الذي لم أنجبك ..



لو علم كل طفل تصور جراحه وجوعه ودموعه وألمه وظلمه سيقول لك : أنت أبي الذي لم أعرفه ..



لو علمت كل فتاة تحكي هموم معاناتها في وجود مستعمر سلبها كل فرحة بأجمل أيام حياتها ..لقالت لك : أنت أخي الذي وصلت إلى أعماق حزني وألمي ..



لو علم كل شهيد ما ترويه من تضحيات قدمها لوطنه لقال لك : بورك فيك أن نقلت وصيتي إلى العالم بأمانة..



فلك يا متيم فلسطين باقات حب ووفاء وشكر وعرفان من كل طفل وأم وأخ وأخت رغبوا بشوق لأن تكون واحداً منهم..

ليلي عامر